الزواج: متعة أم مأساة

أيها النساء اخضعن (افهمن وعضدن) لرجالكن ? لا
يوجد ما هو أروع من زواج ناجح ولا يوجد أيضا ما هو أتعس من زواج فاشل
وتندرج العديد من الزيجات تحت أي من هذين النوعين إلا أن العدد الأكبر
منها يقع فيما بينهما ويتميز بالفتور وضآلة الجودة.
لماذا يا ترى هل
يمكن أن يكون السبب هو أن كل من الزوجين لم يقوما بعمل صيانة لزواجهما
لسنين طويلة حتى أن كل شيء أصبح في حاجة ماسة إلى صيانة وتجديد
تربطني
وزوجي علاقة حب رائعة كما نتمتع بزواج ناجح ولكننا تعلمنا أننا يجب أن
نولي اهتماما خاصا ومنتظما له إن أردنا أن نحتفظ به ناجحا. وخلال مسيرتنا
مع الرب تعلمنا أن أي شيء لا ينمو فهو يحتضر.
اجعلا زواجكما نضرا دائما
اصرفا أوقاتا مرحة اضحكا معا واعملا معا ولا تنسيا أن تلعبا معا ولكن
احرصا على الاحتفاظ بالتوازن بين كل هذه الأشياء وإلا تدخل عدو الخير وسبب
المشاكل.
لا تصرفا كل الوقت في الحديث عن المشاكل بل كونا حكيمين ولا تناقشا
قضايا قد تحدث انفجارا عندما يكون أحدكما أو كلاكما متعبين أو مجهدين.
وتذكرا
أن المحبة تستر كثرة من الخطايا (1بطرس 4: 8) كما أن التصرفات والأفعال
التي تظهر الرحمة واللطف تنعش المحبة وتساعدك على التغاضي عن عيوب الآخر
ونقاط ضعفه.
قم بواجبك لكي تستمع بزواج رائع.
افعل ما يلي:
واجه الفتور في زواجك وافعل كل ما بوسعك لكي تجعل زواجك من زواجك متعة لا مأساة.
جويس ماير