منتدى ararad
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورسجل الزواراتصا بناالتسجيلدخول
<

 

  الأرمن في مدينة حلب السورية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ararad
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ararad


ذكر عدد المساهمات : 165
نقاط : 493

  الأرمن في مدينة حلب السورية Empty
مُساهمةموضوع: الأرمن في مدينة حلب السورية     الأرمن في مدينة حلب السورية I_icon_minitimeالثلاثاء 22 فبراير 2011 - 3:46

  الأرمن في مدينة حلب السورية 0001218  الأرمن في مدينة حلب السورية 0001218_1
لن نتحدث في هذه الصفحة عن مدينة حلب المعروفة أصلا بأنها أقدم مدينة مأهولة في التاريخ ومن منا لايعلم أن قلعتها تعد أكبر قلة تاريخية على وجه الأرض. ولكننا سنتحدث عن الحضور الأرمني في هذه المدينة الجميلة والتي من الطرافة أن تسأل فيها السؤال التالي: "هل أنت مسيحي أم أرمني؟"


الأرمن في حلب في القرن الـ 19 والـ 20
وفقا للمؤرخ الحلبي شيخ كامل الغازي (1853-1933)، كان في حلب يعيش قرابة الـ 400.000 شخص قبل الزلزال المدمر سنة 1822.وفي عام 1823 جاء وباء الكوليرا وبعدها الطاعون سنة 1827 فانخفض عدد سكان المدينة إلى 110.000 بحلول نهاية القرن التاسع عشر. وفي عام 1901 كان مجموع سكان المدينة 108.143 نسمة كان يشكل المسلمون نسبة 70.58% منهم فكان عددهم 76.329 شخص. أما المسيحيون، وكانوا أغلبهم كاثوليك، بلغ عددهم 24.508 أي نسبة 22.66% من السكان. في حين كان عدد اليهود 7.306 شخص أي 6.76% من سكان المدينة.

ازداد عدد المسيحيين في حلب بشكل كبير خاصة بعد تدفق اللاجئين الأرمن مطلع القرن العشرين خاصة بعد الإبادة الجماعية التي تعرض لها الأرمن سنة 1915. وبعد وصول المجموعات الأولى من اللاجئين الأرمن بين الأعوام 1915 و1922 بلغ عدد سكان حلب وفق إحصاء سنة 1922 قرابة الـ 156.748 حيث بلغ المسلمون منهم 97.600 شخص أي 62.26%، في حين بلغ عدد المسيحيين المحليين، وأغلبهم كاثوليك، 22.117 شخص أي 14.11% من مجموع سكان المدينة، أما اليهود فكانوا 6.580 شخص أي 4.20%، الأوربيون كانوا 2.652 أي 1.70%. أما الأرمن فكانوا 20.007 شخص أي 12.76% من مجموع السكان. أما باقي الفئات فقد بلغت 7.792 أي 4.97%.

بعد إنسحاب القوات الفرنسية من منطقة كيليكيا سنة 1923 والتي كانت تحتضن أعداد كبيرة من الأرمن جاء عدد كبير منهم إلى المناطق السورية. وبعد وصول 40.000 أرمني إلى مدينة حلب بين الأعوام 1923-1925 أصبح عدد سكان حلب 210.000 نسمة مع نهاية سنة 1925، وكان الأرمن يشكلون 25% من سكان المدينة.

ووفقا للشيخ كامل الغازي كان معظم السيحيين في المدينة هم من أتباع المذهب الكاثوليكي ولكن مجيء الأرمن والذي هم في غالبيتهم من أتباع الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية الرسولية وأيضا وصول بعض الجماعات المسيحية السورية إلى حلب وبعد سنة 1939 وصول بعض اليونانيين من منطقة سنجق التي أعطيت لتركيا ما أدى إلى زيادة كبيرة في نسبة المسيحيين الأرثوذكس مقارنة مع الكاثوليك.

في عام 1944 كان عدد سكان حلب 325.000، منهم 112.110 مسيحي (أي 34.5% من السكان) وكان بين هؤلاء 60.200 أرمني. شكل الأرمن حينها أكثر من نصف المجتمع المسيحي في حلب حتى سنة 1947 عندما بدأت أولى هجرات العودة للمواطنين الأرمن إلى موطنهم الأصلي أرمينيا والتي أستمرت بين الأعوام 1946-1967 في عدة مراحل.


لمحة تاريخية عن الأرمن في حلب... بقلم: المحامي علاء السيد
تواجد الأرمن منذ القديم في حلب و يرجع تواجدهم الى مئات السنين . لم يعرف بالتحديد تاريخ وصولهم لحلب . اقدم ذكر لوجودهم يعود لسبعمائة سنة على حاشية مخطوطة ارمنية ذكر فيها بأنه تم نسخها في عام 1329 م بحلب في كنيسة السيدة بحارة الصليبة ( الجديدة ) و هي كنيسة أرمنية قائمة حتى الان .

شكلوا في المدينة قوة صناعية وتجارية وعلمية مهمة وكان قد انتخب منهم التاجر مانوك قراجيان في مجلس المبعوثان الاول وهو المجلس النيابي في السلطنة العثمانية عام 1877 م كأحد النواب عن ولاية حلب .

منهم التجار والصناعيين وأشهرهم أسرة سكياس ، ومنهم الأطباء واشهرهم الدكتور أسادور التونيان صاحب مشفى ألتونيان الشهير ود. أواديس جبه جيان ، والمحامون ومنهم المحامي طوروس شادرفيان واسكندر اليان ، والصيادلة وأشهرهم الصيدلي اسكندر بيراميان وكابريل خانجان وميساك كشيشيان.

عام 1898 م قدرت السالنامة العثمانية وهي الكتاب العثماني الإحصائي السنوي عدد السكان الأرمن بحلب بحوالي أربعة آلاف وخمسمائة أرمني . تجدر الإشارة إلى أن الكثيرين كانوا يتجنبون السجلات العثمانية ولذلك يُعتقد ان العدد الحقيقي أكبر من ذلك .

كان للأرمن مدرسة رئيسية تسمى مدرسة نرسيسيان في حي الصليبة ( الجديدة ) وعدد طلابها في الفترة ما قبل عام 1915 م حوالي سبعمائة طالب .

خلال الحرب العالمية الاولى في عام 1915 م وصل لحلب النازحون الأرمن من مناطق مختلفة من كيليكيا شمالي حلب تمهيدا لنقلهم من قبل رجال السلطنة العثمانية إلى دير الزور والجزيرة السورية .

توفي منهم الكثيرين جوعاً وبرداً ومرضاً أثناء مسيرهم على الأقدام الذي طال لعدة أشهر وهم حفاة عراة حتى وصلوا لمناطق دير الزور ومسكنة والشدادة. كان أغلب النازحون من النساء والاطفال.

استطاع بعض المهاجرون الأرمن البقاء في حلب مختبئين عن عيون السلطات العثمانية .

حضنهم الحلبيون ومدوا يد المساعدة لهم وتزوجوا نساءهم كزوجات على الوجه الشرعي واعتنوا بأولاد الأرمن واعتبروهم كأولادهم .

يعترف الأرمن بأدبياتهم بالجميل وبكرم الضيافة الذي قدمه الحلبيون لإخوتهم الأرمن النازحين .

لم يبن الأرمن في تلك الفترة أي حي خاص بهم خلافاً لما يذكره بعض الباحثون الحلبيون فهم كانوا تحت تهديد السلطة العثمانية ولا يمكنهم ان يظهروا على الملأ.

عندما انتهت الحرب العالمية الاولى وسقطت السلطنة العثمانية ، دخل الجنود الفرنسيون إلى كيليكا فسارع الأرمن للخروج من مخابئهم التي كانوا فيها خلال فترة التهجير وعادوا الى بلادهم .

ولكن عندما اتفق الأتراك مع الفرنسيين عام 1921 م على أن ينسحب الفرنسيون من كيليكيا لقاء أن يوقف الأتراك دعمهم للثوار في سوريا ، خاف الأرمن من التنكيل بهم فعادوا بهجرة جديدة من كيليكيا الى سوريا ومنهم من هاجر الى لبنان .

كان نصيب حلب من النازحين الأرمن عدد قدره بعض المؤرخون بحوالي ستون ألف نسمة وكان عدد سكان حلب الاجمالي عام 1921 م حوالي مئتي ألف نسمة فيكون سكان حلب قد زاد عددهم بما يعادل الربع من اللاجئين في ذلك العام .

بنى الأرمن عام 1922 م أول مخيماتهم في منطقة الرام الواقعة في المنطقة التي تسمى حالياً إشارات السليمانية الضوئية .

كانت أبنيتهم السكنية من الخشب وزاد عددها على الألف براكة سكنية من الخشب وصلت حتى منطقة الميدان وحي الفيلات الحالي ومناطق بستان الباشا .

يعد قسما كبيراً من أراضي منطقة الحميدية والسليمانية من أراضي وقف الحاج موسى أغا الأميري ، سكن اللاجؤون الأرمن على مساحة تعادل حوالي سبع هكتارات من تلك المنطقة تعود جميعها لوقف الأميري ، وتعهدت بلدية حلب بدفع بدل إيجار الأرض عن اللاجئين الأرمن لصالح الوقف.

استطاع هؤلاء اللاجؤون بناء مدارس بسيطة خاصة بهم وكنيسة صغيرة في منطقة البراكات بمحلة السليمانية أُطلق عليها كنيسة الصليب المقدس.

استطاعوا العمل وانشاء ورشات حرفية بدائية وعرف عنهم الدقة والأمانة بالعمل .

يروي الحلبيون عن الارمن انهم كانوا يرفضون الحصول على الصدقة من مال وملابس وطعام ويصرون على الحصول على ذلك لقاء الأعمال التي يؤدونها .

اندمج الأرمن في المجتمع الحلبي وباتوا يشكلون جزءاً رئيسياً من سكانها ، اشتهروا في مجال الأعمال الصناعية الدقيقة ، استطاعوا بناء أحياء كاملة في المدينة بدلاً من براكاتهم الخشبية خلال زمن قياسي نسبياً .


الأرمن في حلب اليوم:
حلب اليوم تضم واحدة من أكبر الجاليات المسيحية في الشرق الأوسط، حلب وطن للكثير من المسيحيين الشرقيين، يوجد اليوم 250.000 مسيحي يعيش في مدينة حلب ويشكلون 12% من مجموع السكان. عدد كبير من المسيحيين (غير الأرمن) يتحدثون الأرمنية وهم في أغلبهم من مسيحيي أورفا في تركيا.

وبلغة الأرقام لاتوجد إحصائية كاملة حول عدد السكان الأرمن في هذه المدينة اليوم. ولكن وفقا للتقديرات التي تقدمها الطائفة يعيش في حلب اليوم قرابة الـ 60.000 أرمني هم في أغلبهم أحفاد أولئك الذين قدموا إلى المدينة مطلع القرن الماضي.

الأرمن في حلب اليوم ينتمون معظمهم إلى الكنيسة الأرمنية الرسولية وبالمرتبة الثانية يأتي الأرمن الكاثوليك وثالثا الأرمن البروتستانت.

يسكن الأرمن في مختلف الأحياء في المدينة ولكن تجدهم بكثافة في أحياء مثل السليمانية، العزيزية، الميدان وغيرها، كما كان لهم حضور في الأحياء المسيحية القديمة مثل "الجديدة". 


بعض ما قدمه الأرمن
ويعود الفضل للأرمن السوريين أنهم أول من أدخل إلى البلاد جهاز التصوير بأشعة رونتنغن (1897) والتصوير الضوئي (1880) وأول سيارة إلى حلب (1909) وأول جرار في منطقة تل السمن (1926) وأدخلوا لأول مرة مهن الخراطة وطرق اللحام المختلفة والبرشيم وصناعة بطاريات الآليات والسيارات وتصنيع وتصليح قطع السيارات والحصادات والجرارات والأضواء الكهربائية من الفانوس المضيء بغاز الكبريت، وصنعوا محركات الماء من الألمنيوم وأجهزة أطباء الأسنان والغلاف الخارجي لسيارات البيك آب وصناديق الشاحنات الكبيرة والقاطرات منذ وقت مبكر من ظهورها، وغيرها.

ولديهم براءات اختراع عديدة مسجلة لدى الهيئات المختصة. وألف بعضهم كتب تعليم مهن الخراطة والفريزة واستخرجوا زيت الزيتون بآلات حديثة وأدخلوا إلى سورية مهن الزينكوغراف والنجارة الفنية وتصليح الألبسة البالية وأعمال الغبرة وصناعة السجاد والكي على البخار كما أنهم أول من افتتح مدجنة ومعملاً لتفقيس البيض (1927) وكانوا الوحيدين في الشرق الأوسط المختصين بصناعة أحذية كرة القدم.


KhabarARMANI.com

  الأرمن في مدينة حلب السورية 0001218_4  الأرمن في مدينة حلب السورية 0001218_3

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ararad.yoo7.com
 
الأرمن في مدينة حلب السورية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكاميرا السورية ترافق أعضاء البعثة في حمص
» تاريخ الأرمن
» مذابح الأرمن
» الأرمن في القامشلي
» اكتشافات مدينة عمريت الأثرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ararad :: منتدى الأرمن-
انتقل الى: